Informasjon om norsk grunnskole // معلومات عن التعليم الأساسي في النرويج
تستمر مرحلة التعليم الأساسي لمدة عشر سنوات وتنقسم إلى قسمين، ابتدائي و إعدادي. تنقسم المدرسة الابتدائية إلى سبع مراحل ، من الصف 1-7. وتنقسم المدرسة الإعدادية إلى ثلاث مراحل ، من الصف 8-10. يبدأ الأطفال في الصف الأول عندما يبلغون سن السادسة ، ثم ينتقلون تلقائيا في كل سنة إلى الصف الذي يليه بعد كل عطلة صيفية.
تستمر السنة الدراسية من منتصف شهر أغسطس تقريبًا حتى 20 يونيو. ستجد في “برنامج المدرسة” مواعيد الإجازات والعطل التي يقضيها الأطفال خلال العام الدراسي. يمكنك الحصول على برنامج العطل المدرسية من المدرسة. كما يمكنك أيضا العثور عليه في موقع البلدية
التعليم الأساسي هو مجاني
توجد مدارس عمومية\ حكومية و مدارس خاصة. البلدية هي التي تمتلك المدارس الحكومية وهي مجانية. هذا يعني أن عملية التدريس والمواد وغيرها من الأنشطة التي تشكل جزءًا من التعليم مجانية. جميع الأطفال الذين هم في السن الإلزامي للتعليم لديهم الحق للالتحاق بالمدرسة الأساسية العمومية. السن الإلزامي للتعليم هو من سن 6 إلى 16 سنة.
الغيابات والإجازات
في النرويج انه من الالزامي على جميع الأطفال في سن الالزامي للتعليم الالتحاق بالمدارس الابتدائية\ التعليم الأساسي. هذا يعني أن الطالب يجب أن يكون في المدرسة كل أيام الدوام الدراسي وكل حصص \ساعات الدوام المدرسي في اليوم. وبالتالي ليس من حق الوالدين أن يقرروا متى يحصل الطالب على عطلة أو اجازة من المدرسة.
تسجل المدرسة الحضور والغياب للطلاب يومياً. إذا كان الطالب مريضاً ولايستطيع الذهاب إلى المدرسة ، فيمكن للوالدين إبقائه أو إبقاؤها في المنزل. وعلى الوالدين مسؤولية إخبار المدرسة عندما يكون الطالب مريضاً. يجب إخبار المدرسة في الصباح قبل بدء الدوام المدرسي. إذا كان الطالب مريضاً لعدة أيام ، يجب إحضار شهادةِِ طبيةِِ من الطبيب.
إذا كان من الضروري أن يكون الطالب غائبا عن المدرسة خارج أيام العطل والأعياد الموجودة في برنامج المدرسة ، فيجب على الوالدين التقدم بطلب للحصول على الإجازة مقدمًا. يجب أن يذكر في الطلب سبب و أهمية ان يأخذ الطالب إجازة. يمكن للبلدية منح إجازة لمدة تصل إلى أسبوعين ، إذا كان الطلب مبرراً ومقنعاً. يحق للطلاب الذين ينتمون إلى مجموعة دينية خارج الكنيسة النرويجية الحصول على إجازة من المدرسة في أيام عطلهم الدينية. يجب تقديم طلب للحصول على إجازة لهذه الأيام.
تستند قيم المدرسة النرويجية إلى حقوق الإنسان. وتعد حرمة كرامة الإنسان قيمة مهمة يجب احترامها في كل ما يحدث في المدرسة.
يجب أن يشعر جميع الطلاب بالأمان والراحة في المدرسة
يجب على المدرسة مقابلة الطلاب بثقة واحترام. يجب ألا يتعرض أي طالب للتمييز أو المضايقة بأي شكل من الأشكال. جميع الطلاب لابد أن يشعروا بالانتماء إلى الفصل و المدرسة. جميع موظفي المدرسة عليهم التأكد من أن التلاميذ في حالة جيدة في المدرسة. إذا كان شخص بالغ في المدرسة يعرف – أو يعتقد – أن الطالب يتعرض للتخويف أو المضايقة أو غير ذلك فيجب عليه القيام بهذه الإجراءات:
- التدخل ووقف الانتهاك فوراً ، إن أمكن.
- إخبار مدير المدرسة
- التحقيق في ما حدث
إذا أحس الطالب بأنه لا يشعر بالأمان والإطمئنان في المدرسة، فإنه على المدير مسؤولية وضع خطة ووضع تدابير لضمان أن الطالب يشعر بالأمان والإطمئنان في المدرسة من جديد. وهذا يدعى واجب المدرسة لتوفير النشاطات.
النظام والسلوك
المدارس لديها قواعدٌ للنظام والسلوك التي يجب على الطلاب اتباعها. المدارس النرويجية تعمل على ترسيخ مبدأ النظام والسلوك من خلال الحوار. إذا رأت المدرسة أن الطالب لا يتبع القواعد ، فسوف تتحدث المدرسة في البداية مع الطالب حول هذا الأمر. إذا استمر الطالب في مخالفة القواعد و القوانين بعد هذه المحادثة، يتم الاتصال بالوالدين وإخبارهم بما حدث بحيث يتحدثون مع الطفل في المنزل. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يكون لكل فصل قواعد خاصة بالصف، بحيث يقوم الطلاب والمعلم بإنشائها معاً. هذه القواعد توضح كيفية إدارة الجو التعليمي داخل الفصل بحيث تتحقق الاستفادة والراحة قدر الإمكان.
جميع الطلاب لهم الحق في فرص متساوية للتعلم
يجب أن تمنح المدرسة جميع الطلاب فرصاً متساويةً للتعلم والتطوير، بغض النظر عن خلفياتهم ومؤهلاتهم المسبقة. يجب أن تأخذ المدرسة في الحسبان أن التلاميذ مختلفون وعليها أن تعمل من أن أجل أن يشعروا بالاستقرار والانتماء للمدرسة و المجتمع. العملية التعليمية يجب أن توفر للطلاب المعرفة والرغبة في التعلم طوال حياتهم. يجب أن تساعد المدرسة الطلاب على:
- تطوير أنفسهم باعتبارهم بشر
- تطوير كفاءتهم في المواد الدراسية
- الشعور بالانتماء
التعليم المرن
يجب أن يتلقى جميع التلاميذ تعليماً مناسباً يتكيف مع مستواهم ومؤهلاتهم. التلاميذ مختلفون ويتعلمون بطرقٍ مختلفةٍ. لذلك يجب أن توفر المدرسة التعليم بطريقة تجعل جميع الطلاب يستفيدون من التدريس على أفضل وجه ممكن.
التعليم الخاص
بعض الطلاب لديهم الحق في التعليم الخاص. إذا كان أولياء الأمور أو المدرسة يعتقدون أن الطالب لا يحصل على نتائجٍ تعليميةٍ كافيةٍ، يجب على المدرسة تعديل البرنامج الدراسي للتلميذ وتوفير تعليم يتكيف مع مستواه و يناسبه. إذا لم ينجح هذا الإجراء، فيجب أن تقوم المدرسة والخدمة التربوية والنفسية (PPT) بالتعاون مع ولي الأمر بتقييم ما إذا كان الطالب بحاجة تدابيرٍ إضافيةٍ للحصول على عرضٍ مدرسيٍ جيد. هذه التدابير الإضافية تسمى التعليم الخاص. قد يكون التعليم الخاص، على سبيل المثال أن يعمل الطالب وفقاً لأهدافٍ دراسيةٍ محددةٍ بخلاف بقية المجموعة ، أو أن يستخدم الطالب وسائل وأدوات خاصة ، و/ أو يمكن للطالب الحصول على دعمٍ إضافيٍ من مدرسٍ متخصصٍ في المدرسة (أثناء التدريس (الحصص) و / أو خلال الاستراحات (الفرصة)).
ينص قانون التعليم على أن المدرسة وأولياء الأمور لديهم مسؤوليةٌ مشتركةٌ في التعليم في مرحلة التعليم الأساسي. المدرسة من واجبها التعاون مع أولياء الأمور. يتم التعاون على المستوى الوطني وعلى مستوى كل مدرسة على حدى.
التعاون على المستوى الوطني
أنشأت الدولة لجنةً وطنيةً لأولياء الطلاب اللذين هم في مرحلة التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية. هذه اللجنة تدعى (FUG). تقدم FUG المشورة والتوجيه لكلٍ من أولياء الأمور والمدرسة. تقدم هذه اللجنة أيضاً نصائح ومقترحاتٍ للسلطات في الأمور المتعلقة بالتعاون بين المدرسة والبيت.
التعاون مع المدرسة
يقوم أولياء الأمور في المدرسة باختيار لجنة عمل – لجنة عمل الوالدين (FAU). هذه اللجنة تتعاون مع المدرسة وتقدم نصائح لمدير المدرسة.
في معظم المدارس يتم اختيار مسؤول التواصل لكل صف. يتم اختيار مسؤول التواصل لمدة سنةٍ دراسيةٍ واحدة، ويجب عليه التعاون مع معلمي الصفوف. مسؤول التواصل هو الذي يتعامل مع المدرسة ويطرح المواضيع المتعلقة بالصف بالنيابة عن جميع أهالي الطلاب في الصف.
التعاون داخل الصف
يجب على جميع المدارس عقد اجتماع أولياء الأمور في بداية العام الدراسي. معظم المدارس يعقدون اجتماعين لأولياء الأمور خلال العام الدراسي، وبعضهم لديه اجتماعاتٌ أكثر. اجتماعات أولياء الأمور قد تكون مشتركةً لجميع أولياء الأمور الطلاب اللذين يدرسون في نصف الصف الدراسي أو مع أولياء أمور الطلاب اللذين هم في الشعب الأخرى. في هذا الاجتماع يتم تقديم معلوماتٍ عن المدرسة والعام الدراسي القواعد والنظام المدرسي في المدرسة. يتم أيضاً تقديم معلومات حول محتوى التعليم المقرر والأشياء الأخرى المهمة التي تحتاج إلى معرفتها بصفتك أحد الوالدين.
في اجتماعات أولياء الأمور يمكن لأهالي الطلاب التعرف على بعضهم البعض. أن يتعرف أهالي الطلاب على بعضهم البعض هو أمر مهم خاصةً عندما سيكون الطلاب معاً سواءً في وقت المدرسة أو في أوقات الفراغ.
الآباء والأمهات لهم أهميةٌ كبيرةٌ في تعليم أطفالهم. إنه من المهم أن تتعاون المدرسة وأولياء الأمور معاً بشكل جيد من أجل نجاح الطالب في المدرسة. يجب عليك كأمٍ أو كأبٍ أن تحضر اجتماعات الأولياء لمتابعة تطور الطفل في المدرسة وأيضاً اجتماعات أولياء الأمور العامة. إنه من المهم أن تبدي اهتمامك بالتعليم المدرسي لطفلك. من أجل أن تكون المدرسة قادرةً على الإعداد الجيد لطفلك، فإنه من المهم كذلك أن تشارك المدرسة بالمعلومات الضرورية حول طفلك.
كيف تبدي اهتمامك بالتعليم المدرسي لطفلك ؟
هناك عدة أشياءٍ يمكنك كأبٍ أو كأمٍ القيام بها لإظهار الاهتمام بدراسة طفلك. يمكنك ذلك من خلال:
- أن تتحدث مع الطفل / الشاب عن الأشياء التي تعلمها وفعلها في المدرسة
- أن تخصص وقتاً لكي ينجز الطفل/ الشاب واجباته المدرسية
- أن تكون متاحاً لطفلك عندما يقوم بأداء الواجب المدرسي في البيت
- أن تحرص على حضور المناسبات المدرسية
- أن تتواصل مع المدرسة إذا كنت بحاجة إلى الاستفسار عن شيء ما أو مناقشة شيء ما أو تقديم والحصول على معلومات.
اجتماع المتابعة
اجتماع أو مقابلة المتابعة هي لقاءٌ بين الطالب وولي الأمر ومعلم الصف. في هذا اللقاء يتحدث الطالب وأولياء الأمور والمعلم عن مستوى و وضع الطالب في المدرسة. الغرض من المقابلة هو معرفة كيف يمكن للمدرسة وأولياء الأمور التعاون لدعم وتحفيز التطور المعرفي والاجتماعي للطالب. هناك هدفٌ آخرٌ مهمٌ في هذه المقابلة هو معرفة كيف يمكن للطالب أن يعمل بنفسه من أجل تطوير قدراته حتى يحصل على أكبر قدر ممكن من الفائدة.
يلتقي الطالب وأولياء الأمور بمعلم الصف لإجراء مقابلة المتابعة مرتين على الأقل في العام الدراسي. تحدَّث إلى طفلك قبل اللقاء. فكر فيما إذا كان لديك أي أسئلة لتطرحها على المدرسة. من واجب المدرسة أن تبقى على اتصالٍ دائمٍ بك بصفتك أحد الوالدين حتى خارج الاجتماعات إذا لزم الأمر.
يمكن أيضاً إجراء مقابلة المتابعة بين أولياء الأمور والمعلم بدون حضور الطفل.
كلُّ شخصٍ يعمل في المدرسة عليه واجب السرية. هذا يعني أنهم لا يستطيعون تقديم معلومات للآخرين حول الأشياء الشخصية التي يعرفونها عنك أوعن أطفالك من خلال الوظيفة أو العمل. إن خرق واجب السرية يعاقب عليه.
هناك استثناءان لهذه القاعدة:
1. إذا كان طفلك بحاجةٍ إلى مساعدةٍ أو دعمٍ إضافي من خارج المدرسة ، فيمكنك إعطاء موافقة للمدرسة بحيث تقوم المدرسة بتقديم المعلومات اللازمة للجهة/ الجهات التي ستقدم مساعدةً للطفل. إعطاء الموافقة يعني أنك تسمح للمدرسة بإخبارالآخرين. أنت والمدرسة تتفقان على ما يمكن أن يُقال. هذه الموافقة محدودة بزمن معين ويمكنك سحبها في أي وقت.
2. إذا كان لدى المدرسة سببٌ للاعتقاد بأن أحد الأطفال قد تم إهماله أو أنه في خطر التعرض للأذى بطريقة ما ، فإن موظفي المدرسة ملزمون بإبلاغ خدمة رعاية الطفل.
المترجم
إنه من المهم أن يكون هناك تواصلٌ جيدٌ بين المدرسة وأولياء الأمور وأن يفهموا بعضهم البعض. في بعض الأحيان قد تكون هناك حاجة إلى استخدام مترجم. يمكن لكلٍ من المدرسة والأولياء طلب وجود مترجم. إذا كنتم بحاجة إلى مترجم، على سبيل المثال في اجتماع أولياء الأمور، يجب عليكم إخبار المدرسة مقدماً برغبتك في مترجم. المدرسة هي المسؤولة عن طلب والدفع للمترجم. المترجم ملتزمٌ بواجب السرية. لا يجوز استخدام الأطفال كمترجمين.
قانون التعليم هو الذي ينظّم التعليم في مرحلة التعليم الأساسي و في التعليم الثانوي، والمنهاج الدراسي هو الذي ينظم محتوى التعليم. يتكون المنهاج الدراسي من قسمٍ عامٍ ، ومناهج خاصةٍ بالمواد الدراسية.
القسم العام من المنهاج الدراسي
يوضح الجزء العام من المنهاج الدراسي القيم والمبادئ التي يجب أن تحكم العملية التعليمية. هذا ينطبق على كل التعليم سواءً كان في مرحلة التعليم الأساسي أو في التعليم الثانوي.
يركز الجزء العام من المنهاج الدراسي على أنه ينبغي أن تتاح الفرصة للطلاب لتطوير الوعي بأهمية البيئة ، والقدرة على التفكير النقدي والوعي الأخلاقي. سوف يتعلم الطلاب أيضاً ما معنى الديمقراطية كممارسةٍ عمليةٍ.
سوف يطور التلاميذ تدريجياً المعرفة والفهم الدائم. يجب أن يتأملوا في تعلمهم وأن يكونوا قادرين على استخدام ما تعلموه في سياقاتٍ مختلفةٍ. يجب أن يتدرب التلاميذ على صياغة الأسئلة وإيجاد الإجابات – سواءً بمفردهم أو مع الآخرين. يجب أن يتعلم الطلاب كيفية التعلم. التعاون والابتكار والإبداع ، والحكم والمناقشة، الابتكار والاستكشاف هو مهم.
المنهاج الدراسي للمواد المدرسية
توضح مناهج المواد الدراسية ما يجب أن يتعلمه الطلاب في مختلف المراحل الدراسية. كل مدرسةٍ تقرر كيفية عمل الطلاب لتحقيق أهداف المنهاج.
التقييم
يحصل التلاميذ على تقييمٍ مستمرٍ من معلميهم بدايةً من السنة الدراسية الأولى. هذه التقييمات مهمة لكي يتلقى التلميذ تعليماً يتناسب مع مستواه. هذا التقييم سيساهم أيضاً في أن يفهم الطالب ما يمكنه فعله للتعلم بأفضل طريقةٍ ممكنةٍ. يتم تقديم التقييم المستمر للمواد، وللانضباط و كذلك السلوك على مدار العام ويمكن تقديم التقييم شفهياً وخطياً للطالب.
في المدرسة الإبتدائية لا يحصل الطلاب على تقييمٍ بالدرجات. في المدرسة الإعدادية يتلقى الطلاب تقييماً مع أو بدون علامات. مقياس الدرجات هو من 1 إلى 6، بحيث تكون علامة 6 هي أفضل درجة. يجب على جميع الطلاب تقييم عملهم وتطورهم وكفاءتهم الخاصة. وهذا ما يسمى بالتقييم الذاتي.
يحق للتلاميذ الذين لديهم لغةٌ أم غيراللغة النرويجية أو اللغة السامية، الحصول على تدريسٍ لغويٍّ خاص إلى أن يتعلموا قدراً كافياً من اللغة النرويجية بحيث أنهم يصبحون قادرين على متابعة التدريس المنتظم في صفهم الأساسي. يمكن أن يكون التدريس اللغوي الخاص أحد ثلاثة أشياء:
- تدريسٌ لغويٌّ خاص للغة النرويجية – ساعاتٌ خاصةٌ لتعلم اللغة النرويجية
- تدريسٌ ثنائي اللغة للمواد الدراسية – يمكن للطالب الحصول على مساعدةٍ في اللغة الأم لفهم محتوى المواد.
- تدريس اللغة الأم – يمكن للطالب الحصول على تعليم اللغة الأم
يجب على المدرسة القيام باختبار المستوى المعرفي للغة النرويجية للتلميذ لتحديد ما إذا كان يحق له / لها الحصول على تدريسٍ لغويٍّ خاصٍ. إذا كانت نتيجة الاختبار تدل على أن الطالب له الحق في تدريسٍ لغويٍّ خاص، يتم اتخاذ قرار خاص بشأن محتوى ونطاق التدريس اللغوي الخاص. يحق لك بصفتك أحد الوالدين الإعتراض على هذا القرار.
التدريس الخاص للغة النرويجية
يمكن للطلاب الجُدُدِ في النرويج و الغير ناطقين باللغة النرويجية الحصول على ساعاتٍ خاصةٍ بهم لتعلم اللغة النرويجية. هناك منهجٌ منفصلٌ لهذا الغرض. بعد فترةٍ من الزمن يتعلم الطالب لغة نرويجية أكثر و أفضل، يمكنهم متابعة التعليم العادي في صفهم الأساسي، مع مساعدةٍ إضافيةٍ. الهدف من التدريس النرويجي الخاص هو أن يتعلم الطالب اللغة النرويجية بقدرٍ كافٍ يؤهله لمتابعة التدريس في صفه العادي دون مساعدةٍ إضافيةٍ. قد يستغرق الأمر وقتاً طويلًا ، وغالباً عدة سنوات ، لتعلم ما يكفي من اللغة النرويجية ليحصلوا على الاستفادة الكاملة من التدريس باللغة النرويجية في جميع المواد.
التدريس ثنائي اللغة للمواد الدراسية
في نفس الوقت الذي يتعلم فيه الطالب اللغة النرويجية، يجب عليه أيضاً مواصلة تعلم المواد. وعندها قد يكون من الضروري للطالب الحصول على مساعدةٍ في اللغة الأم لفهم المواد الدراسية. يتعاون مدرس المادة والمدرس ثنائي اللغة على ما يجب أن يتعلمه الطالب باللغة الأم. وهذا ما يسمى التدريس ثنائي اللغة للمواد الدراسية، مما يعني أن التلميذ يحصل على تدريسٍ للمواد بلغتين. إذا لزم الأمر، يحق للطالب في التعليم بلغتين.
التدريس باللغة الأم
التعليم باللغة الأم هو التدريس باستعمال اللغة الأم، والهدف هو تعلم المزيد من اللغة الأم. هذا قد يساعد التلميذ على تعلم اللغة النرويجية بشكلٍ أسهل. يجب على المدرسة تقييم ما إذا كان الطالب يحتاج إلى التدريس باللغة الأم. إذا وجدت المدرسة أن الطالب بحاجةٍ لذلك، فيحق للطالب تعلم اللغة الأم.
العرض التمهيدي للطلاب القادمين حديثاً للنرويج
يتم تقديم عرضٍ تمهيديٍّ خاصٍ للطلاب الذين عاشوا في النرويج لفترةٍ قصيرةٍ بحيث أنهم يتعلمون اللغة النرويجية قبل أن يبدؤوا في الصف العادي أو النظامي. يمكن للبلدية تنظيم عروضٍ تمهيديةٍ للطلاب القادمين حديثاً في مجموعاتٍ خاصةٍ بهم أو صفوفٍ خاصةٍ بهم أو مدارسٍ خاصةٍ بهم. إنه من الاختياري قبول العرض التمهيدي، لكن الكثير من الطلاب يحققون نتائج أفضل في الفصل العادي إذا ذهبوا أولاً إلى العرض التمهيدي. يجب أن يركز التدريس في الدورات التمهيدية على الاندماج والبيئة التعليمية الجيدة.
في جميع المراحل الدراسية، من الشائع أن يقوم الطلاب برحلاتٍ وزيارة المتاحف وأنشطةٍ مختلفةٍ خارج الفصل الدراسي. و هذا يعد تعليماً مماثلاً للتعليم في المدرسة، و المشاركة به إلزامية.
في العديد من المدارس، إنه من الشائع أن يسافر الطلاب إلى مخيماتٍ لعدة أيام ويجب أن يناموا أو يخيّموا هناك. الهدف من رحلة الذهاب للمخيمات هو تقوية الطلاب على الصعيدين الأكاديمي والاجتماعي. الرحلات التي تنظمها المدرسة تكون مجانية. إذا كان لديك استفسار عن هذه الرحلات أو المخيمات المدرسية، فيمكنك التحدث مع مدرس الصف للحصول على مزيد من المعلومات حول التخطيط للرحلة أو الإقامة في المخيم.
مبدأ التدريس المرن (الخاص) ينطبق أيضاً على التدريس خارج الفصل الدراسي. إنه من المهم أن يشارك جميع الطلاب. إنه من المهم أن يتعلم الطلاب من خلال طرقٍ مختلفةٍ للتدريس، وهذه الرحلات لها أهمية كبيرة للعلاقة الاجتماعية في الصف. إذا كان هناك سبب ما يجعل أنه من الصعب على طفلك المشاركة في هذه الأنشطة، فعليك أن تتواصل مع مدرس الصف لترتيب بدائل أخرى لطفلك.
إنه من الطبيعي أن يحصل الطلاب على وظائفٍ و تمارين يجب عليهم القيام بها و حلها في المنزل بعد دوام المدرسة. عادةً تكون الواجبات المنزلية عبارةً عن مواضيع تم تدريسها وشرحها في المدرسة، والتي يجب على الطلاب التدرب عليها أكثر في المنزل. إنه شيءٌ رائعٌ أن تتابع واجبات طفلك وأن تبدي اهتمامك بوظائفهم بصفتك أحد الوالدين.
جميع المدارس تقدم عروضاً لمساعدة التلاميذ في الواجبات المدرسية. وهذه العروض تختلف من مدرسةٍ إلى أخرى حيث يتم تقديم المساعدة في أداء الواجبات المدرسية بحسب المراحل والصفوف. في بعض البلديات تقدم بعض الجمعيات التطوعية عروضاً للمساعدة في الواجبات المدرسية. يمكنك أن تسأل المدرسة عن نوع العروض المتاحة.
الأطفال والشباب يتعلمون في المدرسة، و لكن يتعلمون أيضاً في أوقات فراغهم.
الأنشطة المدرسية قبل و بعد الدوام المدرسي
جميع المدارس لديها برنامجٌ للأنشطة المدرسية للتلاميذ من الصف 1 إلى 4. برنامج الأنشطة المدرسية هوعرضٌ يتضمن الإشراف والرعاية و كذلك الأنشطة الترفيهية قبل وبعد دوام المدرسة. نظام الأنشطة المدرسية ليس مجانياً في كل البلديات، لكن بعض البلديات لديها عرضٌ مجاني.
الأنشطة الترفيهية
يشارك العديد من الأطفال والشباب في أنشطةٍ ترفيهيةٍ منظّمةٍ وهذا من شأنه أن يوفر الكثير من التعلم. إذا كان زملاء الطالب والطالب في المدرسة لديهم اهتماماتٌ وهواياتٌ مشتركة، فقد يكون من السهل تكوين صداقاتٍ ويمكن لذلك أن يساهم في تهيئة ظروفٍ اجتماعيةٍ جيدةٍ للطلاب. يلعب الأولياء أيضاً دوراً مهماً في الأنشطة الترفيهية لأطفالهم. غالباً ما يتعاون الأولياء في توصيل الأطفال والشباب من وإلى أماكن التدريب والمشاركة في الأنشطة المختلفة. يكون العديد من الأولياء مدرّبين أو يساهمون بطرقٍ أخرى في مجالاتٍ عدةٍ يشارك بها أطفالهم في الأنشطة الترفيهية. إنه من المفيد التحدث مع أولياء الأمورالآخرين حول الأنشطة الترفيهية الخاصة بك كأحد الوالدين. الكثير من المعلمين أيضاً على اطلاع بما يفعله الطلاب في أوقات فراغهم.
احتفالات عيد الميلاد
إنه من الشائع ارسال دعواتٍ للاحتفال بعيد الميلاد. هذا الأمر شائعٌ خاصةً عندما يذهب الأطفال للمرحلة الابتدائية. العديد من الأطفال لديهم حساسيةٌ من بعض الأطعمة أو لديهم عاداتٌ أخرى في الأكل قد يجعل الأمر صعباً عليهم لحضور هذه الاحتفالات. إنه من الأفضل التحدث مع الأولياء الآخرين وإخبارهم بالأطعمة التي لا يستطيع طفلك تناولها لسببٍ أو لآخر وذلك قبل موعد احتفالات عيد الميلاد. إنه من الشائع إحضار هديةٍ صغيرةٍ للشخص الذي يحتفل بعيد ميلاده. قد تكون فكرةً جيدةً أن يتحدث أولياء الأمور عن أعياد الميلاد والاتفاق على حجم الهدايا في اجتماع أولياء الأمور. إنه من المهم أن لا يتم إقصاء أي أحد في المشاركة بهكذا احتفالات.
الحق في التوجيه الاجتماعي التربوي
يجب أن تساهم المدرسة في التنمية وتطوير الشخصية والاجتماعية للتلاميذ وفي تطويرهم المعرفي والدراسي. إن التوجيه التربوي الاجتماعي سيساعد التلاميذ في مسيرتهم المدرسية. سوف يساعد الطلاب الذين يعانون من مشاكلٍ شخصيةٍ أو اجتماعيةٍ أو عاطفيةٍ مما قد يكون لها تأثيرٌعلى تعليم التلاميذ والظروف الاجتماعية في المدرسة.
المساعدة قد تكون من خلال تشخيص المشكلات وحصرها وتوضيح الأمور التي يمكن للمدرسة أن تقدمها للمساعدة في حل المشكلة. يمكن للطلاب أيضاً الحصول على المساعدة من خارج المدرسة. يمكن للمستشار الاجتماعي التربوي المساعدة في العثور على المؤسسات أو الهيئات المناسبة والاتصال بها.
التوجيه التعليمي والمهني
يجب على المستشارين في المدرسة الإعدادية بتزويد التلاميذ والأولياء بمعلومات عن نوع التعليم الثانوي الذي يمكن للتلميذ اختياره أو التقديم عليه. التوجيه التعليمي والمهني يساعد الطلاب على إدراك قيمهم وقدراتهم وأيضاً اهتماماتهم. هذا من شأنه أن يمنح الطالب رؤيةً ذاتيةً ويزيد من قدرته على اتخاذ خياراتٍ تعليميةٍ ومهنيةٍ جيدةٍ. يجب على المستشارين مساعدة الطلاب على تقييم عواقب الخيارات التي يتخذونها وعلى تجنب اختيارٍ خاطئٍ لدراسةٍ أو مهنةٍ ما.
يجب تزويد الطلاب بالمعلومات والإرشادات المتعلقة ب:
- اختيار المهن
- الفرص التعليمية المتاحة في النرويج وفي بلدان أخرى
- سوق العمل وطنياً ودولياً
- استخدام أدوات التوجيه المختلفة
الانتقال إلى المدرسة الثانوية
التلاميذ الذين أتمّوا المرحلة الاعدادية، لديهم الحق في التعليم الثانوي. عندما يكون الطلاب في الصف العاشر يمكنهم أن يتقدموا بطلبٍ للانتقال إلى التعليم الثانوي لاحقاً. قد يحتاج التلاميذ الذين يأتون إلى النرويج في نهاية المرحلة الإعدادية إلى مزيدٍ من التعليم في مرحلة التعليم الأساسي قبل بدئهم بالتعليم الثانوي. تقدم بعض البلديات سنةً إضافيةً في مرحلة التعليم الأساسي. في أماكن أخرى يمكن للطلاب الذهاب لمدارس التعليم الأساسي للبالغين أو من خلال دورةٍ تمهيديةٍ في مدرسةٍ ثانوية.
في العديد من الأماكن هناك ما يسمى بالفصول المركبة حيث يتلقى الشباب المزيد من التعليم الأساسي في المدرسة الثانوية.
Informasjon om norsk grunnskole – arabisk
- Du vil kanskje også like:
- Om barnehage og skolesystemet
- Tag: samlesideoppstartskole, samlesideoppstartskole